شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
ثلاثة من أبرز مجرمي الأسد لقوا حتفهم بديرالزور.. تعرف عليهم.
فقدت عصابات الأسد خلال الشهر العاشر من 3 أعوام مختلفة والذي أطلق عليه موالون للأسد “تشرين الأسود”، عدداً من قيادييها الكبار في مدينة ديرالزور نتيجة المعارك الدائرة بينهم وبين الثوار وبينهم وبين تنظيم داعش، خلال سنوات الثورة.
وكان في مقدمة ضباط الأسد الهلكى المجرم “علي حزام” أحد أبرز قادة ميليشيا الحرس الجمهوري واليد اليمنى للسفاح “ماهر الأسد”، حيث قُتل “خزام” بتاريخ 6/10/2012 في محافظة ديرالزور نتيجة اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضد عصابات الأسد داخل المدينة.
فيما لقي المجرم “جامع جامع” حتفه بتاريخ 17/10/2013 خلال قصف بقذائف الهاون من قبل الفصائل الثورية على مقره في أحد أحياء مدينة ديرالزور، ويعد “جامع” من أهم ضباط عصابات الأسد ويشغل عدة مناصب من بينها قائد ميليشيا الأمن العسكري في المحافظة برتبة لواء ركن.
كما صادف أمس الأحد 18/10/2020 الذكرى الثالثة لمقتل العميد المجرم “عصام زهر الدين” الذي عرف بارتكابه مجازر دموية بحق المدنيين والتقاط الصور بجانب الجثث، وتضاربت الروايات حول مقتله حيث صرحت عصابات الأسد أن “زهر الدين” قتل بلغمٍ أرضي في أحياء مدينة ديرالزور بينما ذكرت عدة مصادر أخرى بأنه قتل نتيجة خلاف داخلي بين قادة عصابات الأسد.
يذكر أن المنطقة الشرقية وخصوصاً محافظة ديرالزور شهدت مقتل الكثير من قادة وضباط النظام المجرم والميليشيات الداعمة له بالإضافة للآلاف العناصر والشبيحة جراء المعارك والأعمال العسكرية التي خاضتها الفصائل الثورية في مرحلة تحرير المنطقة، منذ اندلاع الثورة السورية المباركة.
This Post Has 0 Comments